في بعض الأحيان تكون الواجبات المنزلية مرهقة ومملة للأطفال والآباء أيضًا، تنتشر الطاقة السلبية في المنزل عند البدء بتهيئة الأطفال جسديًا وعقليًّا للجلوس على مكاتبهم، ولكي أمنح أطفالي بيئة مليئة بالراحة حاولت البحث عن حلولٍ تساعدني لتغيير الصورة النمطية عن الواجب المدرسي، لقد جربت بعض الأشياء، منها ما فشل فشلاً ذريعًا، ولكني سأشاركم ما نجح منها:
- إنجاز:
حاول/ي إنجاز الواجب المنزلي باكرًا قبل أن تقل قدرة طفلك على الكتابة أو التفكير بشكل صحيح، كما يمنحه هذا متسعًا من الوقت كي يرتاح ويلعب ويتناول طعامه بسعادة. يمكنك الدمج بين المرح والفائدة باستخدام تطبيق أقرأ بالعربية الدي يوفر عديدًا من قصص الأطفال، ومقاطع الفيديو الهادفة والألعاب التعليمية.
- حرية الاختيار:
امنح/ي طفلك حرية الاختيار، مثل اختيار مكان مريح لأداء واجباته المدرسية، هذا يمنحه إحساسًا بالتحكم في المهمة.
التأكد من أن المكان بعيد عن أي مصادر تشتت وضوضاء، وإضاءته مريحة للعين.
- الغذاء الصحي:
قدّم/ي لطفلك وجبة خفيفة أثناء دراسته ليساعده على التركيز، مثل: التوت والمكسرات الصحية والأفوكادو وسلطة الفاكهة والزبادي.
- النظرة السلبية:
تقديم المكافآت تساعد على تغيير النظرة السلبية المتعلقة بالواجب المنزلي وتحويله إلى نشاط ممتع.
الابتعاد عن العبارات السلبية مثل “لا يمكنك اللعب حتى تنتهي من واجبك المنزلي” لأنها تفصل الواجب المنزلي عن أي متعة مما يخلق صراعًا من جديد.
- استراحة قصيرة:
من الطبيعي أن يواجه طفلك مشكلة في أحد واجباته خاصة إذا كان متعبًا، لذا أخذ استراحة قصيرة ستساعده على إعادة التركيز.
يقترح الخبراء تخصيص 10 دقائق للقيام بنشاط قصير ثم العودة لإنهاء الواجب.
هذه النصائح ستساعد طفلك على الاستمتاع بواجباته المدرسية وتنظيم يوميه، تذكر/ي دائمًا، يجب أن يتعلم طفلك كيفية القيام بواجب المنزلي بنفسه.
اقرأ أيضاً:
صحة أطفالنا العقلية في ظل جائحة كورونا
يتوفر تطبيق أقرأ بالعربية على كل من Google Play و App Store
للمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقعنا الالكتروني: https://app.ireadarabic.com